قال تعالى:«يَا أَيَّتُهَا النَّفْسُ الْمُطْمَئِنَّةُ * ارْجِعِي إِلَى رَبِّكِ رَاضِيَةً مَّرْضِيَّةً* فَادْخُلِي فِي عِبَادِي * وَادْخُلِي جَنَّتِي» صدق الله العظيم
بمزيد من التسليم بقضاء الله وقدره وببالغ الحزن والصبر والاحتساب تلقينا نبأ وفاة الأخ والصديق والمحب لفلسطين ولخط الوحدة الإسلامية والداعم لقضايا الأمة المستضعفة الحاج "حسن بتماز" النائب في البرلمان التركي عن حزب السعادة الذي وافته المنية وهو على منبر فلسطين مدافعاً عن أهلها لما يطالهم من عدوان همجي صهيوني، وسكوت عربي وإسلامي لبعض ما يُسمى بزعماء ورؤساء وحكام هذه الدول.
وإننا في تجمع العلماء المسلمين نعزي الشعب التركي والشعب الفلسطيني وكل الشعوب المستضعفة بهذا الفقد الجلل، سائلين المولى أن يكون مع محمد وآله وصحبه في جنات الخُلد مع النبين والصديقين والشهداء والصالحين.
وبفقدان الأخ حسن بتماز خسرت ساحات الوحدة الإسلامية علماً من روادها، حيث كان يدعو من على كل منبر إلى تقوية روح الإخوة والتآلف ورصّ الصفوف ووأد الفتن بين المسلمين.
رحمك الله أيها الصديق الصدوق وألهم أهلك الصبر والسلوان.
«لله ما أعطى ولله ما أخذ» و«إِنَّا لِلّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعونَ».
